رماد الخيال
أشعر بالهيام تحت رماد خيال الحب
هل يمكن الجلوس على شاطئ العشق من جديد
هل من الممكن أن تكوني أغنيه الحب التي انتظرتها طويلا
هل هي أزهارُ عشقي..؟!
هل تكون كل دقات قلبي..؟!
هل من الممكن أن أولد من جديد
لتكون مني وأكون منها
تساؤلات تهز كل عالمي
عندما يكون طيفها في حضرتي
عساي أجد الجواب
في نور عينيها الساحرتين
تجلس لتستمع كلماتي بفضول
يرن صوتها ... هل ذكرتك بشئ مؤلم سامحني؟
فكان جوابي سريعا .. أنا من يطلب السماح
فانا الذي أمامُكِ مجرد جسد
فانا قد مت منذ زمن بعيد
لم استطع تمالك نفسي عندما رأيتُكِ أمامي
فقد أخذني سحر ابتسامتك إلى الذكريات و الخيال
إلى من شاء القدر أن أحبها طيفا
وان أعيش معها جسدا بلا روح
ونجتمع خيالاُ
حتى أعلنت عن أمواج البحر مصرعي
بلا ميعاد ..أتتني بنفس المكان
على تلك الصخر الصماء بجوف الليل
صدفه جمعتنا ... كنت أتبادل الحديث مع أصدقائي
البحر ... القمر ... وقلمي
كنت ضيفا عليه .. وكانت الق المكان
حتى القمر استتر منها خلف ستار من السماء
أتت ملكه السحر بدون موعد
مجرد صدفه .. صوت أجج الذكريات
حجاب كهالات النور المحيطة بوجه القمر
أردت أن أمد يدي لتحتضن يديها
وعينها لا تفارق عيني
وبابتسامه رقيقه
سألتني هل تقابلنا من قبل؟
كل أمواج الكلمات تكسرت على شفاهي
لم يعد الحب يجمعنا
بل إني أهيم بروحك
فأنت من أعطى لحياتي المعنى
يا من انتظرتك منذ عهود
تفصل أجسادنا المسافات
ولكن أرواحنا محلقة معا
في سماء العشق
لا نهاية لها
الجمعة 27/06/2008
ساري أبو شعير
(إمبراطور وطن الأحزان)
وحيد الروح
هناك تعليقان (2):
رائعة رائعة رائعة
يسلموا أحمد على المروور والإطراء
دمت بود
لا تحرمنى طلتك الجميلة
إرسال تعليق