اسمي مجبولٌ بحروفكِ فلسطينُ
من ماؤُكِ من طين
الأرض تشكوا من اليُتم وثكلي
موتِ مولودٍ طال إنتظارُه
كم نشبت الميازيبُ وكم
حطت علي الأرض إبتسامةٌ
بعد أن أرخت من الشهوة عيناً
يا أيتها الوديان والشطئان
رُدينا ورُدي الروح في عُقم الحجارة
في المحارات التي فقده طُهر الرجولة والنخوة
عارٌ علي أُمةِ المليارٌ ...
وزعاماتها في حضن الغرب تتمرغ بعرق الأسرة
يصافحون ويقبلون أيادي كلطخةَ بدماء الأطفال
وعلي بسطٍِ أحمرٍ مزركشٍ بنياشين البطولات داسوا
عُذراَ وطني ...
كتبتُ بين السطر والسطر فوق حروف الأبجدية
قصة وطن ماكانت ولم تكون ولن تكون يهودية
تحياتي / ساري أبو شعير
إمبراطور وطن الأحزان
وحيد الروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق