أوراق الخريف ..،
،
،
،
في مهب الريح أطير
بلمسة شرار أصبح رماد
تخرج من بين ركامي أمرآة
بثوبها الباهت الحزين
ووجهها الشاحب
وعيونٍ سوداء
وشعر غجري على الكتفين ممتد
تسير بالتيه الي المجهول
لا مكان ولا زمان لها المرسى
وفي الشفق الباكي لها المبيت
ليلها ....
صفحات قصائد لا تقرآ
وحبرها دموع نوارس
فتحت نافذة قبل الرحيل
كان في موتي الدليل
رسمتني بريشة الفنان طريق
ووردة عند المغيب
وكتبتني فوق أعناق النخيل
فلم تزل كلماتي للعشاق دليل
ونبراساٍ ينير لهم الطريق
ساري أبو شعير
وطن الأحزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق