السيرة الذاتية

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا ساري أبو شعير وأنا ليستُ إلا شخصاً عادياً ليس كما أنا بمتخيلاتكم ، أنا شاب ترعرع بين ربوع فلسطين وأحضان غزة على شاطئ البحر بين أزقة وطرقات معسكر الشاطئ ،
ولدتُ في الرابع والعشرين من شهر أُغسطس لعام ألف وتِسْعُ مائة وسبع وثمانين ،
بدايتي الأدبية :
أحببت كتابة الشعر مِنذُ الصغر كنتُ أقرأ في كُتُب إخوتي الكبار وقد كانوا ينهونني عن القراءة لصغر سني وعم معرفتي باللغة العربية الفصحى وعندما دخلتُ المدرسة أصبح أمامي مُتسعٌ من الوقت كبير لقراءة ما كُنتُ أُمنع عنه في الصغر وفى الإعدادية كُنتُ أبحث عن شرح لكل شيءٍ يقع تحت يدي من الشعر أو أي شيء من الأدب ، وعندما أعجز عن شيء كُنتُ أذهب وأبحث عن المعاني والمفردات في معاجم اللغة العربية حتى أصبحت هيه الأخرى بيتاً أخراً أجد به ما أصبو إليه ،
ومن شدة حُبي أتاني بيوم وأنا أقرأ بقصيدة لشاعر إبراهيم ناجي أتاني هاجسٌ أنني أستطيع أن أكتُب مثلهُ بل وأجمل وأصبحت بحوارٍ دام طويلاً بيني وبين مُحدثي ، في ذاك الوقت كان قد أصبح عُمري 13 عشر سنه ، وعندما انتهينا من هذا الحوار مسكتُ قلمي وبدأتُ خربشاتٍ بسيطة على كُتبي ودفاتري ، فلم يرُق لي سوى شعر المهجر لأنه كالنورس حُرٌ طليق ليس لهُ موجه تُقيدُ أو سارية يقف عليها فأصبحت أجول بخاطري وأكتب كل ما يخطر ببالي ، ولم أجد من يشجعني على الكتابة
بل كانت كتابتي تشجيع ذاتي
ولا سيما في أخر فترة أن قدمت لي مؤسسة تامر للتعليم المجتمعتي التي تهتم بالكتب اليافعين بغزة لقد استفدت منها الكثير في مجال الكتابة وتوجيهي حيثُ كُنتُ أتخبط باللغة .
لدي ما يُقارب 150 قصيدة لم أستطع أن أنشر أي كتاب أو أُصدر أي عمل لدي لأسباب مادية ولعدم اهتمام أهالي غزة بالأدب للأسباب التي لربما يعرفها العلم أجمع وهى الحصار والحرب الدائمة وبحثهم عن مورد الرزق ، ولم يكن لي أي حوار صحفي أو نشر كتب خاصة بي ، تم إصدار لي عدد من القصائد بمجلة لمؤسسة تامر للتعليم المجتمعي يرعات وهي ملحق لجريدة
الاسم : ساري وليد محمد أبو شعير
العمر : 22 عام
المستوى التعليمي : حاصل على دبلوم معماري مهني لعام 2004 , و الثانوية العامة لعام 2005 ، وحاصل على منحة دراسية لتأهيل الكوادر الفنين ولم تتحقق بسبب الحصار
العنوان : فلسطين , غزة ، معسكر الشاطئ
التواصل : البريد الإلكتروني wa6an.alahzan@hotmail.com
رقم الجوال : 972599802716+
المدونة الإلكترونية : http://sariabushaer.blogspot.com/
تحياتي للجميع
ساري أبو شعير
إمبراطور وطن الأحزان
وحيد الروح

الاثنين، أكتوبر 26، 2009

دعوة للنصر

دعوة للنصر
**********
قًوموا لحرب ٍ
تضج ُ شرارا .,
تموجَ الارض بها.,
سهولها وتلالها...
على الغاصب ِ ...
بأ باءِ ٍ وكبرياء ...
أدِبوهُ ... لقنوهُ الدرسَ ...
اذيقوه المرارة
واجعلوه مرغما ً.. مكرها ً .,
لعله من ناجع الدواء ْ
جُرحٌ على جُرحٍ
واذيقوه انكسار.,
دمُ سَكب ...
و جماجِم في العراء .,
ولكي يعلو النداء.,
بشارات النصر.,
قُم رفيقي
وأسرج الضياء ...
وارجع لنا واجهة الصباحِ
و في أزهى كِساء ...
وإجعل لنا المجد ...
في كُلِ رُكنٍ وخِباء
لا تحنى رأسكَ ياصديق ْ ...
كن كعِناد النِّسرِ في الفضاء
لا ينزِلُ عن صهوة السماءِ .,
فلنا الكِبرياء
فلا أحب ولا أجملُ
لمقبضِ نَّصلٍ
يمحق عَرْشَ البُغاةَ ...
ليُمسي
قِصاصاتُ ورقِ ...
في مهبِ الريحِ تعلو ...
وفي لظى ً لها قرارْ ...
يا أُمتي شرفُ التّحدّي
أن يُفيضَّ الجُرحُ ...
في حدِّ السنان
خُلِقَ الأحرار للظفر ِ...
للانتصار.,
بقلم /ساري أبو شعير
إمبراطور وطن الأحزان
وحيد الروح الأبدي
11/10/2009
11:20 صباحاً

السبت، مايو 09، 2009

تعالي الجُزء الأول

تعالي الجزء الأول


تعالي نُغرد معاً
مع الطير لبوحٍ عفّ
ولهوٍ حلال ...
تعالي إليّ ...
سماء عطزرٍ
وثرى عسجدٍ
وزهر لئالئ ...!!
تعالي إليّ ...
صلاة قُبرةٍ شقراء
حطت في مشرف الضُحى
تركتني يداكِ ... أسيراً...
والليلُ ... والخمرُ ... ضالتي
سؤالاً رثاً علي الأبوابِ
أين كأسي ...؟؟
تردُ جنة الحُلم
فأغدوا فيها ولا من جُناح
ليلي أُغنيات شهدٍ
خمرٍ
ذهبٍ
في كؤوس دُرِِّ
طِفاح
سألتني عيون الحسناوات ...
عن الحُبَ .... ، وسَرٌ أُخفيَ
وراء مَراحي ...
أنا ظمئان ٌ ...!
فاسقني اللّهث الرطب
وأحكم قيد لحني
وحرم سِراحي
أنا للحُبُ ... للحياة
لشُربِ كدرٍ ... أو لشُرب
طفوحٍ قراااااح


13/11/2008
بقلم ساري أبو شعير
إمبراطور وطن الأحزان
وحيد الروح

الثلاثاء، نوفمبر 11، 2008

تعاليّ...!!





تعاليّ..!!


إلي الجنون المُخبأ بالعيون


هذا المطرُ يُسابقُ الريح


ويثقُبُ القلب...


تعاليّ ...!


لنضع حداً للعشقِ والليل الطويل المُرقّط


آهٍ يا تؤام الروح


ها هو الصيف الُشاغِب يُغادِرُ من جديد


يأخُذُ أحلامي ...


يُهديها للبحر ...


كم يفهمُني هذا البحر


وحده هو يستوعِبُ الصُراخ


وشوقي إليكِ...


وإلي أثار أقدامنا على رمال الزمن


تعاليّ ...!


مازِلتُ أنتظِرُكِ بلا مللٍِ


مع إشراقة كُلَ يومٍ جديد


يُلملِمُني الحُزن


يمنحُني صولجانُه


أرتمي على قارعة الطريق


في بحرِ مُناقشةٍ كانت عنكِ ...!!


وعن بقاياي بعدكِ .


فوق جبال المُستحيل...


هًناك...!! نسيتُ قلبي ...


فوق صنوبرة...


قلبي الذي تقاذفته أيادي القاسيات


وهذبة الأحزان...


تعاليّ ...!!


إقتربي وأُلمُسي الروح


تُغردُ...تصهل


ُتتكورُ عُذوبة


تستقرُ بباطنِ كفُكِ


إنثري شيئاً من الإنبهارات


وإقطفي الروح

تحياتي ساري أبو شعير


إمبراطور وطن الأحزان


وحيد الروح

wa6an.alahzan@hotmail.com





الأربعاء، أكتوبر 29، 2008

ساعي بريد






ساعي البريد
من خلف ستار السماء
وعلي عتبة شرفتي
يمد خيوطه يداعبني
برفق وحنان
يطل بدراً مبتسماً
أنظر إليه بحياء العذارى
أرى جمالاً لم تلمحه عيني قبلاً
بحسن التصوير رسمه الخالق
يطلبني فاتحاً ذراعيه
لنتراقص على أنغام البحر الهادئ
أصل بنفسي العنان
وأُلبي النداء
نسير هنا وهناك
ندور ونتمايل
علي أنغام الناي الجميل
نرسم الفرحة بريشة فنان
على مبسم كل محب
كساعي البريد نتنقل
من مدينة لآخري
حاملين الأمل لكل العاشقين
يسرقنا الوقت
وتطل علينا الشمس من مبيتها
لتعلن بداية أمل يومِ جديد
ساري أبو شعير
إمبراطوروطن الأحزان
وحيد الوح

الثلاثاء، أكتوبر 21، 2008

أمواج الأنين

أمواج الأنين

تصارعنى امواج الأنين

على فراش الموت

فأصرعها وتصرعنى

أهرب منها الى الا شيء

فتعود أدراجها الى حيث هي

هناك ...

فى عرض الكون

بالقرب من خضم عتوها

فكلما رأيتك هناك

فقط لبعض اللحظات

أشتاق إليكِ

سبقنى حدسى لتفكير بك

أرى الدنيا بعيون أخرى

مالى أراك يا قلبى على حافة الدنيا حزين

لم أعد أسمع صوتُك الشاذي يغدوا فرحاً بين الأرجاء

كيف لا ... ونحن في هذا الزمان


فلم يعد البشر كالأمس القريب البعيد


ألم ترهم يرتدون ملابس الجفاء


بجمالها الخداع مُتباهون


بالله عليك دعني وحيداَ...!


بهذا الركن من الدنيا حزيناً


بهذا المكان تركوني أُناسٌ لمحبتهم أهفو


تركوني ها هنا وقد مضَوا


اتركني ها هنا أشكوا أطلالاً


غلبت أُناسَها الأيامُ


دعني لعلى بيوم الحشر ألقاهم


تحياتي ساري أبو شعير

إمبراطور وطن الاحزان

وحيد الروح

هل للقاء عودة ..؟؟




هل للقاء عودة ...!!



ما الجميل فى اللقاء



حيث تتقابل الأيدي



فلا توجد لعلامات الإستفهام ...



سوى التعجب ... !



مُنذ أن طلبتي رحيلي



كان بداية الي الا نهاية



أبقي أنتظر لقاؤكِ بنار الشوق ...



علي أملٍِ بعدي للرجوع



حُلم اللقاء ...



لهفة الوجود من الوجود ...



فما أصعب أن أتذكر شيئاً لا أملك نسيانه



وحيٌ بالماضي ...



ذهنٌ لا يزال يتذكره ...



رحلتي بـآخر قطار ...



امطرت السماء امطارًَ ...



ليس لـصوتي أوتار ...



ضاعت الاماني ...



لـ لقاء ذلك الغالي ...



موعدنا مُمزقٌ فوق الأرصفة ...



فـ تبخرت الامطار ...



حول ذلك القطار ...



أمام أحلامي الوهمية ...



رددت وقلت بـ أعلى صوتي ...



' ' كفى هجران ' ' .. !



وأقبلي ...!!!




بقلم / ساري أبو شعير


إمبراطور وطن الأحزان


وحيد الروح


السبت، أكتوبر 11، 2008

دهر الجمال






دهر الجمال



باقة ورد …

وضوء خافت …

جليس غرفتي…



تقاسم الدجى دهر الجمال بمقلتيك



يا عشقي وجنوني..وبلسماً لكل آلام جروحي...



حبيبتي يا شذا العبير الفواح …



أحببت لون الورد ثُغركِ الباسم..



تاهت كل اليرعات في سمائي السمراء



أين أضحى التمادي المستعمر



في جنبان هذا الجفاء



لا تمر لحظة دون استذكار



جنون لحظة التلاقي الأولى



والصمت الغامر بينهما



برحيلك عن مرئي عيوني



أصبح العالم محطة خامدة



والروح فيها لا تعني شيئا



أصوات بلابلي تشدو وتغرد…



بلبلٌ حل على نافذتي…



وبدأ يغرد كأنه يعزف لي سيمفونية



تحمل قليل من الحزن



كثير من الوله والشوق..



تبحر الآه من خلجات الصدر



إلى ألاشيء ....!!



أعلن القمر مصرعه على صقيع الأقحوان



أتذكر صباكِ المفعم



بالرياحين بترف الورد



أنــــتِ ....!!



أنت سيدتي يا شواطئ السكر



المحروق بصهد الملوحة



وسيول الشـــــــمــــــــس....



في إرتمائة لحضن اليم



هدير موجٍٍ لا يهدأ



سأعتلى صهوة الأحلام



نحو كشف حميمي لكي



أستدعي الألق المتناثر من حلوي



أي كائنٍ لا يمر بصمتي ... وخلودي...!!



آي وهجٍِ لا يعبر المدى



يحوم في أفق مبهم



ينام النهار وترخي النجوم عناقيدها



تلتحف دثائر الهموم وشاحي



فتتورد أشواقي في حضوركِ



معلنة رغم بُعدُكِ وقسوةَ قلبكِ



إلا أنكـــــــــــــــــــِ ....!!



لــــــــــــي وحــــــــــدي ...!!!




إمبراطور وطن الأحزان

ساري أبو شعير
وحيد الروح


الاثنين، أكتوبر 06، 2008

رحيلي ــ


رحيلي ،،








ينسالُ من بين الأنامل لحنُ الفراق






لماذا جميعُ الذي أُحب يُحبون قتلي ولون الدماء






دمائي التى عطرت ليلهم وخطت على جدران الزمان لحن الوفاء ..؟






أحِجُ إلي لعنة الوقت وقتي






ألم الثواني وجمار المكان






تساقط عني المُحبون






راحوا ... يتهاوي الجميع الجميع






ولم يبقى في القلب ثلجٌ ونار






ولا شيٌ يسقط حتى الدموع






كلماتٍ ظت رائحة المعنى






يولد الموت ..!!






موت الحكاية ..!!






إذ يتنزي الأسي في عيون السؤال ..!!






أيها الكون سلامٌ عليْ...!!






على قلبٍ لأحب ...ولم يعطه الوقت خاتمتاًَ مُشتهااه ...






تُطاردُني جحافل الليل تحت شُرفة القمر






وتكنُس بقايا تثائُب ..!!






ويُغسل الوجه بالشحوب






سأرحل تحت جُنح الظلمة






بخطواتٍ كئيبة تُرافق الأرصفه






للرياح عويل إحتفالي






تُلملم بقاياي وتدُق طٍبول التحفز






وهذان الجفنان المقلوبان للأعلي






جمرتان هما من عصيْ ذرف الدمع









بقلم الشاعر / ساري أبو شعير






وحيد الروح






إمبراطور وطن الاحزان

الجمعة، سبتمبر 26، 2008

من انا











مــن أنـــا ،،!


أخبريني من أنا ..؟

في أُفق عيناكِ

كيف أكون

أنحت في شراييني صورةٌ لكِ

فكم أشتاق لثورة شجوني ولحظة جِنونُكِ

فأكون مجهولاً في صمتُكِ

أُحبُكِ .. نعم أُحبُكِ

لا تلوميني ..!!

فدمعتي سارية ...

ولوعتي كاوية ...

وحُبُكِ يملئ النفس والكيان ...

تكلمي ...أنا إنسان ...

ما جُرحي ...؟!؟ ما ألمي ...؟!؟

سألغي ملامح الأحزان

ساري أبو شعير

إمبراطور وطن الأحزان

وحيد الروح
نا

ملحمة أبدية






أبكيك قدساه وعلي مشارف المغاربة

طرقوا الكؤوس ... واصطنعوا العبادات

قالوا هيكلنا ... لا بل قدسنا ... أرضنا ...

أرضنا ... هكذا وجدنا آباءنا

صخرةً لن ولم يحطمها أعداءُنا

وهناك زعامتنا تتمرغ بحضن الغرب

تطيب لهم عرق الأسرة ..!.!

يصافحون ويقبلون أيادي

ملطخة بدماء الأطفال

فعلي بساطِ أحمرٍ

مُزركشٍِ بنياشين البطولات

مطعمٍ بدماء الشهداء داسوا

عـــذراً قدســــاه

غفوتهم طالــت ...

كتبتَ بين السطر والسطر

فوق حروف الأبجدية

قصة وطن ورقم هوية

وقدس لن تكون وما كانت يهودية

تركوك وحيداً .. لسيوف الأعداء جريحاً

ثارةً تصرخ وثارة تئن

أما من صلاحِ جديدِ

يرفع الظلم ويبدد الظالمين ...؟!؟!

وينشر العدل ويقهر المتآمرين..

يا صاحب الصمت تكلم ...!!

عن قضية باتت منسية

تحتضن الروح البكاء

وصخورُ تتألم

أسمع بأعماق الأحزان

طرق الدموع .... وصوتُ مبحوح

وحشرجة ألم ترنحت قسمات العذاب

فرسمت على أمواج البحر دموع قدسية

من جرح ملحمة أبديــــــة


ساري أبو شعير

إمبراطور وطن الأحزان
وحيد الروح


لحظة وداع






لحظة وداع ،،





على أعتاب تلك الليلة الهادئة

تجلس بشرفتها وحيدة

تحميل بين يديها كمانها الصغير

بحركات يديها الانسيابية

تخرج ألحاناً كأني لم أسمع لها مثلاً

توقفت مقابل شرفتها

والبدر في حضن السماء

يبحث عن غيمة ليختبئ خجلاً من جمالها

أراقب ثغرها الناعم

تداعب نغماته السمات الباردة

أناظرها بتمعن... أًناظر أناملها تغزو أوتار ذاك الكمان

تنساب منه ألحاناً شجية

تلمس مبسم القلب ليسموا به للأعالي


تدفقت عواطف جيّاشة تتضارب بي

كفلِ صغير أهيم للبكاء بحض الليل الحزين

ياريت أرواحنا تستجيب للقدر ....

أجثو جريحاً على أوتارها

ومن رمق عينيها السوداوات ...

أسمع شدوها يناديني بلهفة ...

على أوراقٍ ضائعة باتت ...

أرواحنا على سفح الريح ترجف

تجتاحني أفكار تطيح حواسي كلها

عندما تلاشت تلك الوجنتين المضيئتين ..!!

أدركت كل ما حدث ..!!

نثرتَ رفاتها مقبلاً

وذوي الناي لا يهمد ..

اخترقت وجداني نظرة ...

قبل أن تقبل جفونها نائمة ....!

تفتح ثغرها لتخرج صرخاتِ لا مرسا لها

سوي الإبحار بين طيات القدر

يسقط الكمان على رصيف العمر

ينتهي ركاماً ...

فأدركت حينها لحظة وداع



ساري أبو شعير

إمبراطور وطن الأحزان
وحيد الروح





ة ودا

الاثنين، سبتمبر 22، 2008

تراتيلُ الرحيل ،،






تراتيل الرحيل ،،




دموع .. تنزل من مقلتي ...



تنزل ألم ... حسره .. تنزل ندم ..



بعد بحور .. حب .. عشق .. حنان



بعد الدفء و الأمان



فؤادي نزف دما



حرقة غرست في أضلعي



قافلتي هبت ريحها



في أفق الوجود



رحلوا أحبتي



يتهادون نحيب السنين



أحرفي تهاوت في الصقيع



سكينُ اللهب غُمد خاطري



الوداع مُمزقٌ بين الأرصفة



حان الرحيل



قلبي دامعٌ على ماكان



جراحي تنزفُ أمانٍ وردية



فلتسامحوني أحبتي



لم يبقى لي سوى الفراق



لم أجد طعم للوجود



بقُرب أطلالٍ أردئها الزمان


بقلم / ساري أبو شعير
إمبراطور وطن الأحزان
وحيد الروح


اسمي مجبولٌ بحروفكِ فلسطينُ






اسمي مجبولٌ بحروفكِ فلسطينُ


من ماؤُكِ من طين


الأرض تشكوا من اليُتم وثكلي


موتِ مولودٍ طال إنتظارُه


كم نشبت الميازيبُ وكم


حطت علي الأرض إبتسامةٌ


بعد أن أرخت من الشهوة عيناً


يا أيتها الوديان والشطئان


رُدينا ورُدي الروح في عُقم الحجارة


في المحارات التي فقده طُهر الرجولة والنخوة


عارٌ علي أُمةِ المليارٌ ...


وزعاماتها في حضن الغرب تتمرغ بعرق الأسرة


يصافحون ويقبلون أيادي كلطخةَ بدماء الأطفال


وعلي بسطٍِ أحمرٍ مزركشٍ بنياشين البطولات داسوا


عُذراَ وطني ...


كتبتُ بين السطر والسطر فوق حروف الأبجدية


قصة وطن ماكانت ولم تكون ولن تكون يهودية






تحياتي / ساري أبو شعير




إمبراطور وطن الأحزان


وحيد الروح

السبت، سبتمبر 13، 2008

مُلهمت الفؤاد ،،










مُلهمت الفؤاد ،،






يا شذي القلب وملهمة الفؤاد



يا زهرة العمر الرقيقة



ملكتني بحبك ِ



عيونكِ عجب وشفاهكِ عنب



وخدودك سبيكة ذهب



خصرُكِ طوقٌُ من لهب



مرسوم بخيوط الشمس



منحوت بحروف القمر



حبيبتي إن ضحكت هطل المطر



وإن مرت بصحراء قُلبت جنة



حبيبتي إنني أري بعينيك أفاق الزمن القادم



فدعينا نحلق من مكان إلي مكان



لو غبت لحظة أشعر بالضياع



أبحث عنك بزوايا الكون



إلي أين الرحيل ..؟



هناك في المدى حيث السحاب وقو قزح



نرقص ... نسافر



نسكت ويعم السكون والعين للعين تمتد



تنطق بكلمات تفضح نظراتنا


ساري أبو شعير
وطن الأحزان
(وحيد الروح)





فُقتِ تحمُل البشر


وصفك فاق تحمل البشر ،،

،
،
،

شفتاكِ جمرٌٌُ بل نهرٌ من خمر



يسري على وجه البدر



صوتكِ سيمفونيات شذي البلابل



رموشكِ سهام عشقٍ



تهوى الأنفس بأن تقتل بها



تحوي جمال لؤلؤة



تُنير قعر بحرٍ لُجي



هُن فيروزيتين مضيئتين أعينكِ



شعركِ كالليالي راخياتٍ سدولها



والنجوم ناثراتٍ عناقيدها



روحكِ طيفٌُ هائم



ملمسها حريرٌ وألماس



أنت أمرآة كفرسِ جموح يصعب ترويضها



أحتجُكِ إحتياج الطفل لأمه



عشقتُكِ عشق الفراش لنور لو احترق



سيدتي ....!!



وصفك فاق وصف أميرة الإنس والجن



فالجمال لجمالك تحت قدميك تلاشي واندثر



وفاق حمل البشر



فعذرا فما زلتُ بشر


ساري أبو شعير
وطن الأحزان
وحيد الروح











ذات مساء ... ،







ذات مساء ... ،

،

،

،

،

،
أسير بين طيات الحرمان ...


والأحزان تعتصرُني


يواسني البحرُ موجهُ الهادر....


نواسى أصابها الكهل على أشرعت سُفني البالية


تُطلُ عليَ من بصيص أمل للحب وللحياة


من بين أطلالٍ أردئها الزمان


تتوشحني صورتك بملاك أضناها التعب


بموعد ملتقانا ...


سبحان مبدع التكوين خلقها


شعرٌها لليالي راخياتٍ سِدولها


وعناقيد النجوم بهما مبعثره


وجهُها كنورِ بدرٍِ بأول طلته


يُطل من تحت خيط الأفق


من بعد غياب.....


رموشها سهامُ عشقٍ


تهفوا الأنفس بأن تُقتل بها


تحوى جمال لؤلؤةٍ بقلب محارة


تنير بصفائها قعر بحرٍ لُوجى


هي أعينها ....


أحببت لون الورد شفاهها


فأري بمبسمها الورد


هًٌُُُنَ جمرُ بل نهر من خمر


يسري على وجه البدر


أشهى من الدراق قبلتها


ناهيك عن جسم وكسم تبارك الخلاقُ


خصرها كعود الخيزران


يميل هنا وهناك ...


كالنسمات بين الرياحين


لا... بل أجمل من لوحة فقشها


ألف ألف فنان


تنطق عنها الإنوثة مُتفاخرة


توقفت أميرتي لجمالك منبهراً


أرفع لكِ القبعة ...


أغمض ناضري خشيه من فقدانهما


فما لبثت إغلاقهما إلا لحظات


فعُدتُ متلهفا لرؤيتكِ


فعيناي حازمتان على التمتع بهذا الجمال



جمال فاق ملكة الإنس والجان


مرة تمشين ومرة تركضين…


وتحضنين القرص الدامي وتفترشين القمر


ثم تأخذين بيدي وعلى صدر الموت بي تسيري


وأقرر بأن أجمع نفسي من كل مكان


أن ألملم دموعي…وأجمع حروفي


وأقترب نحوك أكثر


لأُسمعكِ كيف يزلزل الدنيا داخلي صوتُكِ


تترُكين المنديل الموشح بتقاسيم وجهُكِ


على صخرة مُلتقانا


أخذه لأتمتع بكل شيءٍ فيه


أستنشقهُ ... أجمع أنفاسُكِ


آهٍ لو تعلمين كيف أشعلتني أنفاسُكِ


وهزت كياني وتركت الدنيا تبكي داخلي


لكلما تمري بخاطري .. وأري عيناكِ بكل صباها


تقتُلني ... تأسرُني


تجلسين قُبالتي ...


مرة تتحدثين ... ومرة يقتُلني صمتُكِ ... ومرة تضحكين


تحملين في كفكِ الزنابق الحمراء


فلا أري في كفكِ إلا قلبي


يذوب علي مبسمك ...


تبتسم ويسود الصمت ...


ما بين العين والعين ...


تذهبين دون وداع ...


فأعود كسكيرٍ أذاب عقلُهُ الخمر


للبحث عن مُحياكِ ...


فالحياة بدونُكِ محطة خامدة ...


والروح فيها لا تعني شيئاً...



بقلم / ساري أبو شعير
( إمبراطور وطن الأحزان )
وحيد الروح



أوراق الخريف ..،








أوراق الخريف ..،

،

،

،


في مهب الريح أطير


بلمسة شرار أصبح رماد


تخرج من بين ركامي أمرآة


بثوبها الباهت الحزين


ووجهها الشاحب


وعيونٍ سوداء


وشعر غجري على الكتفين ممتد


تسير بالتيه الي المجهول


لا مكان ولا زمان لها المرسى


وفي الشفق الباكي لها المبيت


ليلها ....


صفحات قصائد لا تقرآ


وحبرها دموع نوارس


فتحت نافذة قبل الرحيل


كان في موتي الدليل


رسمتني بريشة الفنان طريق


ووردة عند المغيب


وكتبتني فوق أعناق النخيل


فلم تزل كلماتي للعشاق دليل


ونبراساٍ ينير لهم الطريق




ساري أبو شعير


وطن الأحزان

الجمعة، سبتمبر 12، 2008

كبرياء .. ،







أتسالي عني؟؟


وتقولين لي من أنت؟؟


هل تريدين أن تعرفي من أنا


أنا تاجٌ أعلو رؤوس النساء


لا يقوى احد من غير حبي على البقاء


فما استطاع احد دخول مملكتي


إن لصعود إلي


تجرع الآلام والبكاء


وصبرا وتحملا وعناء


فأنا رجلٌ ليس لأحدٍ عندي رجاء


لدي سور منيع من الكبرياء


لايقوى احد على تحطيمه


إن لي عشاقا بعدد نجوم السماء


أنا رجلٌُ للوصول لقلبي


طريقا وعرٌ وحياة من الشقاء


فهل تستطيعين الوصول الي !!!!


إن حبي في قلوب العشاق داء


وليس لعُاشقي من دواء ولا شفاء


فأنا من يترجم الحب كلمات


فإن إستطعتي قراءتها فقلبي مُلكًٌُ


لــــــكِ

تحياتي/ ساري أبو شعير
إمبراطور وطن الأحزان
وحيد الروح

جرح بملامح فتاة .. ،






جرح بملامح فتاة .. ،





قسمات العذاب ترنحت


علي وجهٍ صبوحٍ رُسمت


صوتك بنبرة الحزين مبحوح


تجمعين الزنابق الحمراء


بكف الدنيا حزينة


في صدرك ظل الخوف


أقسي عليك الماضي والحاضر والأتي


أفسر أصل الظلمات


فلا يخرج من صدرك إلا قمراً


لعينيك نافذة في المساء الحزين


بقايا القصائد قبل التيه


اقتربي يا فاتنة الألم


ورائعة البكاء


وامتطى فجر انبهاراتكِ وسافري


لابسة ثوبك الأبيض


بِِبُعدكِ احتضرت الكلمات


ورحلت مع غروب الروح


لكنى أعلم أنك ستعودين


لتغزلي اسماً من وجع


على جدار الصمت

تحياتي/ ساري أبو شعير


إمبراطور وطن الأحزان


وحيد الروح

عيناها..،



عيناها ..،


عيناها نور فيه الحب .. فيه البراءه


عندها ابحرت في عينيك


اصبحت متعتي عندما اذوب


في اعماقها


وجهك هو مرسى انتقالي


الى عالم السحر والجمال


لوحه رائعه ترسمها أناملي


الوانها لمعان شفتيك


اعشق هدوء الليل


لانه موعد لقاءنا


موعد الهيام بحنانك


وملامسه السماء


من سحر لمساتك الدافئه


ستبقين ملهمتي


ونجمه منيره في سمائي


مهما فصلتني عنك حدود وتقاليد


لن تفصلني عنك المسافات


فقلبي مسكنه الليل منذ ان عرفتك


وقلبك اخر موانئ عمري


عندما ارى صورتك


اعجز عن مقاومه نور عينيك


يشع منهما نور الحب


في كل لحظه اظمأ لحبك


احن لثغرك والشهد على شفتيك


احترق شوقا


لجدائل شعرك


لجسدك اللامع بضى القمر


فدعيني دوما


قريبا من سحر روحك


ما ان ترتسم على شفتيك


تلك الابتسامه الملائكيه


التي اسرت كل عمري


ستزول كل الامي


وستعود طيور الحب


تحلق فوق عالمي




تحياتي / ساري أبو شعير


أمبراطور وطن الأحزان


وحيد الروح

رماد الخيال






رماد الخيال



أشعر بالهيام تحت رماد خيال الحب



هل يمكن الجلوس على شاطئ العشق من جديد



هل من الممكن أن تكوني أغنيه الحب التي انتظرتها طويلا



هل هي أزهارُ عشقي..؟!



هل تكون كل دقات قلبي..؟!



هل من الممكن أن أولد من جديد



لتكون مني وأكون منها



تساؤلات تهز كل عالمي



عندما يكون طيفها في حضرتي



عساي أجد الجواب



في نور عينيها الساحرتين



تجلس لتستمع كلماتي بفضول



يرن صوتها ... هل ذكرتك بشئ مؤلم سامحني؟



فكان جوابي سريعا .. أنا من يطلب السماح



فانا الذي أمامُكِ مجرد جسد



فانا قد مت منذ زمن بعيد



لم استطع تمالك نفسي عندما رأيتُكِ أمامي



فقد أخذني سحر ابتسامتك إلى الذكريات و الخيال



إلى من شاء القدر أن أحبها طيفا



وان أعيش معها جسدا بلا روح



ونجتمع خيالاُ



حتى أعلنت عن أمواج البحر مصرعي



بلا ميعاد ..أتتني بنفس المكان



على تلك الصخر الصماء بجوف الليل



صدفه جمعتنا ... كنت أتبادل الحديث مع أصدقائي



البحر ... القمر ... وقلمي



كنت ضيفا عليه .. وكانت الق المكان



حتى القمر استتر منها خلف ستار من السماء



أتت ملكه السحر بدون موعد



مجرد صدفه .. صوت أجج الذكريات



حجاب كهالات النور المحيطة بوجه القمر



أردت أن أمد يدي لتحتضن يديها



وعينها لا تفارق عيني



وبابتسامه رقيقه



سألتني هل تقابلنا من قبل؟



كل أمواج الكلمات تكسرت على شفاهي



لم يعد الحب يجمعنا



بل إني أهيم بروحك



فأنت من أعطى لحياتي المعنى



يا من انتظرتك منذ عهود



تفصل أجسادنا المسافات



ولكن أرواحنا محلقة معا



في سماء العشق



لا نهاية لها
الجمعة 27/06/2008
ساري أبو شعير



(إمبراطور وطن الأحزان)



وحيد الروح