السيرة الذاتية

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا ساري أبو شعير وأنا ليستُ إلا شخصاً عادياً ليس كما أنا بمتخيلاتكم ، أنا شاب ترعرع بين ربوع فلسطين وأحضان غزة على شاطئ البحر بين أزقة وطرقات معسكر الشاطئ ،
ولدتُ في الرابع والعشرين من شهر أُغسطس لعام ألف وتِسْعُ مائة وسبع وثمانين ،
بدايتي الأدبية :
أحببت كتابة الشعر مِنذُ الصغر كنتُ أقرأ في كُتُب إخوتي الكبار وقد كانوا ينهونني عن القراءة لصغر سني وعم معرفتي باللغة العربية الفصحى وعندما دخلتُ المدرسة أصبح أمامي مُتسعٌ من الوقت كبير لقراءة ما كُنتُ أُمنع عنه في الصغر وفى الإعدادية كُنتُ أبحث عن شرح لكل شيءٍ يقع تحت يدي من الشعر أو أي شيء من الأدب ، وعندما أعجز عن شيء كُنتُ أذهب وأبحث عن المعاني والمفردات في معاجم اللغة العربية حتى أصبحت هيه الأخرى بيتاً أخراً أجد به ما أصبو إليه ،
ومن شدة حُبي أتاني بيوم وأنا أقرأ بقصيدة لشاعر إبراهيم ناجي أتاني هاجسٌ أنني أستطيع أن أكتُب مثلهُ بل وأجمل وأصبحت بحوارٍ دام طويلاً بيني وبين مُحدثي ، في ذاك الوقت كان قد أصبح عُمري 13 عشر سنه ، وعندما انتهينا من هذا الحوار مسكتُ قلمي وبدأتُ خربشاتٍ بسيطة على كُتبي ودفاتري ، فلم يرُق لي سوى شعر المهجر لأنه كالنورس حُرٌ طليق ليس لهُ موجه تُقيدُ أو سارية يقف عليها فأصبحت أجول بخاطري وأكتب كل ما يخطر ببالي ، ولم أجد من يشجعني على الكتابة
بل كانت كتابتي تشجيع ذاتي
ولا سيما في أخر فترة أن قدمت لي مؤسسة تامر للتعليم المجتمعتي التي تهتم بالكتب اليافعين بغزة لقد استفدت منها الكثير في مجال الكتابة وتوجيهي حيثُ كُنتُ أتخبط باللغة .
لدي ما يُقارب 150 قصيدة لم أستطع أن أنشر أي كتاب أو أُصدر أي عمل لدي لأسباب مادية ولعدم اهتمام أهالي غزة بالأدب للأسباب التي لربما يعرفها العلم أجمع وهى الحصار والحرب الدائمة وبحثهم عن مورد الرزق ، ولم يكن لي أي حوار صحفي أو نشر كتب خاصة بي ، تم إصدار لي عدد من القصائد بمجلة لمؤسسة تامر للتعليم المجتمعي يرعات وهي ملحق لجريدة
الاسم : ساري وليد محمد أبو شعير
العمر : 22 عام
المستوى التعليمي : حاصل على دبلوم معماري مهني لعام 2004 , و الثانوية العامة لعام 2005 ، وحاصل على منحة دراسية لتأهيل الكوادر الفنين ولم تتحقق بسبب الحصار
العنوان : فلسطين , غزة ، معسكر الشاطئ
التواصل : البريد الإلكتروني wa6an.alahzan@hotmail.com
رقم الجوال : 972599802716+
المدونة الإلكترونية : http://sariabushaer.blogspot.com/
تحياتي للجميع
ساري أبو شعير
إمبراطور وطن الأحزان
وحيد الروح

الجمعة، سبتمبر 26، 2008

من انا











مــن أنـــا ،،!


أخبريني من أنا ..؟

في أُفق عيناكِ

كيف أكون

أنحت في شراييني صورةٌ لكِ

فكم أشتاق لثورة شجوني ولحظة جِنونُكِ

فأكون مجهولاً في صمتُكِ

أُحبُكِ .. نعم أُحبُكِ

لا تلوميني ..!!

فدمعتي سارية ...

ولوعتي كاوية ...

وحُبُكِ يملئ النفس والكيان ...

تكلمي ...أنا إنسان ...

ما جُرحي ...؟!؟ ما ألمي ...؟!؟

سألغي ملامح الأحزان

ساري أبو شعير

إمبراطور وطن الأحزان

وحيد الروح
نا

ملحمة أبدية






أبكيك قدساه وعلي مشارف المغاربة

طرقوا الكؤوس ... واصطنعوا العبادات

قالوا هيكلنا ... لا بل قدسنا ... أرضنا ...

أرضنا ... هكذا وجدنا آباءنا

صخرةً لن ولم يحطمها أعداءُنا

وهناك زعامتنا تتمرغ بحضن الغرب

تطيب لهم عرق الأسرة ..!.!

يصافحون ويقبلون أيادي

ملطخة بدماء الأطفال

فعلي بساطِ أحمرٍ

مُزركشٍِ بنياشين البطولات

مطعمٍ بدماء الشهداء داسوا

عـــذراً قدســــاه

غفوتهم طالــت ...

كتبتَ بين السطر والسطر

فوق حروف الأبجدية

قصة وطن ورقم هوية

وقدس لن تكون وما كانت يهودية

تركوك وحيداً .. لسيوف الأعداء جريحاً

ثارةً تصرخ وثارة تئن

أما من صلاحِ جديدِ

يرفع الظلم ويبدد الظالمين ...؟!؟!

وينشر العدل ويقهر المتآمرين..

يا صاحب الصمت تكلم ...!!

عن قضية باتت منسية

تحتضن الروح البكاء

وصخورُ تتألم

أسمع بأعماق الأحزان

طرق الدموع .... وصوتُ مبحوح

وحشرجة ألم ترنحت قسمات العذاب

فرسمت على أمواج البحر دموع قدسية

من جرح ملحمة أبديــــــة


ساري أبو شعير

إمبراطور وطن الأحزان
وحيد الروح


لحظة وداع






لحظة وداع ،،





على أعتاب تلك الليلة الهادئة

تجلس بشرفتها وحيدة

تحميل بين يديها كمانها الصغير

بحركات يديها الانسيابية

تخرج ألحاناً كأني لم أسمع لها مثلاً

توقفت مقابل شرفتها

والبدر في حضن السماء

يبحث عن غيمة ليختبئ خجلاً من جمالها

أراقب ثغرها الناعم

تداعب نغماته السمات الباردة

أناظرها بتمعن... أًناظر أناملها تغزو أوتار ذاك الكمان

تنساب منه ألحاناً شجية

تلمس مبسم القلب ليسموا به للأعالي


تدفقت عواطف جيّاشة تتضارب بي

كفلِ صغير أهيم للبكاء بحض الليل الحزين

ياريت أرواحنا تستجيب للقدر ....

أجثو جريحاً على أوتارها

ومن رمق عينيها السوداوات ...

أسمع شدوها يناديني بلهفة ...

على أوراقٍ ضائعة باتت ...

أرواحنا على سفح الريح ترجف

تجتاحني أفكار تطيح حواسي كلها

عندما تلاشت تلك الوجنتين المضيئتين ..!!

أدركت كل ما حدث ..!!

نثرتَ رفاتها مقبلاً

وذوي الناي لا يهمد ..

اخترقت وجداني نظرة ...

قبل أن تقبل جفونها نائمة ....!

تفتح ثغرها لتخرج صرخاتِ لا مرسا لها

سوي الإبحار بين طيات القدر

يسقط الكمان على رصيف العمر

ينتهي ركاماً ...

فأدركت حينها لحظة وداع



ساري أبو شعير

إمبراطور وطن الأحزان
وحيد الروح





ة ودا

الاثنين، سبتمبر 22، 2008

تراتيلُ الرحيل ،،






تراتيل الرحيل ،،




دموع .. تنزل من مقلتي ...



تنزل ألم ... حسره .. تنزل ندم ..



بعد بحور .. حب .. عشق .. حنان



بعد الدفء و الأمان



فؤادي نزف دما



حرقة غرست في أضلعي



قافلتي هبت ريحها



في أفق الوجود



رحلوا أحبتي



يتهادون نحيب السنين



أحرفي تهاوت في الصقيع



سكينُ اللهب غُمد خاطري



الوداع مُمزقٌ بين الأرصفة



حان الرحيل



قلبي دامعٌ على ماكان



جراحي تنزفُ أمانٍ وردية



فلتسامحوني أحبتي



لم يبقى لي سوى الفراق



لم أجد طعم للوجود



بقُرب أطلالٍ أردئها الزمان


بقلم / ساري أبو شعير
إمبراطور وطن الأحزان
وحيد الروح


اسمي مجبولٌ بحروفكِ فلسطينُ






اسمي مجبولٌ بحروفكِ فلسطينُ


من ماؤُكِ من طين


الأرض تشكوا من اليُتم وثكلي


موتِ مولودٍ طال إنتظارُه


كم نشبت الميازيبُ وكم


حطت علي الأرض إبتسامةٌ


بعد أن أرخت من الشهوة عيناً


يا أيتها الوديان والشطئان


رُدينا ورُدي الروح في عُقم الحجارة


في المحارات التي فقده طُهر الرجولة والنخوة


عارٌ علي أُمةِ المليارٌ ...


وزعاماتها في حضن الغرب تتمرغ بعرق الأسرة


يصافحون ويقبلون أيادي كلطخةَ بدماء الأطفال


وعلي بسطٍِ أحمرٍ مزركشٍ بنياشين البطولات داسوا


عُذراَ وطني ...


كتبتُ بين السطر والسطر فوق حروف الأبجدية


قصة وطن ماكانت ولم تكون ولن تكون يهودية






تحياتي / ساري أبو شعير




إمبراطور وطن الأحزان


وحيد الروح

السبت، سبتمبر 13، 2008

مُلهمت الفؤاد ،،










مُلهمت الفؤاد ،،






يا شذي القلب وملهمة الفؤاد



يا زهرة العمر الرقيقة



ملكتني بحبك ِ



عيونكِ عجب وشفاهكِ عنب



وخدودك سبيكة ذهب



خصرُكِ طوقٌُ من لهب



مرسوم بخيوط الشمس



منحوت بحروف القمر



حبيبتي إن ضحكت هطل المطر



وإن مرت بصحراء قُلبت جنة



حبيبتي إنني أري بعينيك أفاق الزمن القادم



فدعينا نحلق من مكان إلي مكان



لو غبت لحظة أشعر بالضياع



أبحث عنك بزوايا الكون



إلي أين الرحيل ..؟



هناك في المدى حيث السحاب وقو قزح



نرقص ... نسافر



نسكت ويعم السكون والعين للعين تمتد



تنطق بكلمات تفضح نظراتنا


ساري أبو شعير
وطن الأحزان
(وحيد الروح)





فُقتِ تحمُل البشر


وصفك فاق تحمل البشر ،،

،
،
،

شفتاكِ جمرٌٌُ بل نهرٌ من خمر



يسري على وجه البدر



صوتكِ سيمفونيات شذي البلابل



رموشكِ سهام عشقٍ



تهوى الأنفس بأن تقتل بها



تحوي جمال لؤلؤة



تُنير قعر بحرٍ لُجي



هُن فيروزيتين مضيئتين أعينكِ



شعركِ كالليالي راخياتٍ سدولها



والنجوم ناثراتٍ عناقيدها



روحكِ طيفٌُ هائم



ملمسها حريرٌ وألماس



أنت أمرآة كفرسِ جموح يصعب ترويضها



أحتجُكِ إحتياج الطفل لأمه



عشقتُكِ عشق الفراش لنور لو احترق



سيدتي ....!!



وصفك فاق وصف أميرة الإنس والجن



فالجمال لجمالك تحت قدميك تلاشي واندثر



وفاق حمل البشر



فعذرا فما زلتُ بشر


ساري أبو شعير
وطن الأحزان
وحيد الروح











ذات مساء ... ،







ذات مساء ... ،

،

،

،

،

،
أسير بين طيات الحرمان ...


والأحزان تعتصرُني


يواسني البحرُ موجهُ الهادر....


نواسى أصابها الكهل على أشرعت سُفني البالية


تُطلُ عليَ من بصيص أمل للحب وللحياة


من بين أطلالٍ أردئها الزمان


تتوشحني صورتك بملاك أضناها التعب


بموعد ملتقانا ...


سبحان مبدع التكوين خلقها


شعرٌها لليالي راخياتٍ سِدولها


وعناقيد النجوم بهما مبعثره


وجهُها كنورِ بدرٍِ بأول طلته


يُطل من تحت خيط الأفق


من بعد غياب.....


رموشها سهامُ عشقٍ


تهفوا الأنفس بأن تُقتل بها


تحوى جمال لؤلؤةٍ بقلب محارة


تنير بصفائها قعر بحرٍ لُوجى


هي أعينها ....


أحببت لون الورد شفاهها


فأري بمبسمها الورد


هًٌُُُنَ جمرُ بل نهر من خمر


يسري على وجه البدر


أشهى من الدراق قبلتها


ناهيك عن جسم وكسم تبارك الخلاقُ


خصرها كعود الخيزران


يميل هنا وهناك ...


كالنسمات بين الرياحين


لا... بل أجمل من لوحة فقشها


ألف ألف فنان


تنطق عنها الإنوثة مُتفاخرة


توقفت أميرتي لجمالك منبهراً


أرفع لكِ القبعة ...


أغمض ناضري خشيه من فقدانهما


فما لبثت إغلاقهما إلا لحظات


فعُدتُ متلهفا لرؤيتكِ


فعيناي حازمتان على التمتع بهذا الجمال



جمال فاق ملكة الإنس والجان


مرة تمشين ومرة تركضين…


وتحضنين القرص الدامي وتفترشين القمر


ثم تأخذين بيدي وعلى صدر الموت بي تسيري


وأقرر بأن أجمع نفسي من كل مكان


أن ألملم دموعي…وأجمع حروفي


وأقترب نحوك أكثر


لأُسمعكِ كيف يزلزل الدنيا داخلي صوتُكِ


تترُكين المنديل الموشح بتقاسيم وجهُكِ


على صخرة مُلتقانا


أخذه لأتمتع بكل شيءٍ فيه


أستنشقهُ ... أجمع أنفاسُكِ


آهٍ لو تعلمين كيف أشعلتني أنفاسُكِ


وهزت كياني وتركت الدنيا تبكي داخلي


لكلما تمري بخاطري .. وأري عيناكِ بكل صباها


تقتُلني ... تأسرُني


تجلسين قُبالتي ...


مرة تتحدثين ... ومرة يقتُلني صمتُكِ ... ومرة تضحكين


تحملين في كفكِ الزنابق الحمراء


فلا أري في كفكِ إلا قلبي


يذوب علي مبسمك ...


تبتسم ويسود الصمت ...


ما بين العين والعين ...


تذهبين دون وداع ...


فأعود كسكيرٍ أذاب عقلُهُ الخمر


للبحث عن مُحياكِ ...


فالحياة بدونُكِ محطة خامدة ...


والروح فيها لا تعني شيئاً...



بقلم / ساري أبو شعير
( إمبراطور وطن الأحزان )
وحيد الروح



أوراق الخريف ..،








أوراق الخريف ..،

،

،

،


في مهب الريح أطير


بلمسة شرار أصبح رماد


تخرج من بين ركامي أمرآة


بثوبها الباهت الحزين


ووجهها الشاحب


وعيونٍ سوداء


وشعر غجري على الكتفين ممتد


تسير بالتيه الي المجهول


لا مكان ولا زمان لها المرسى


وفي الشفق الباكي لها المبيت


ليلها ....


صفحات قصائد لا تقرآ


وحبرها دموع نوارس


فتحت نافذة قبل الرحيل


كان في موتي الدليل


رسمتني بريشة الفنان طريق


ووردة عند المغيب


وكتبتني فوق أعناق النخيل


فلم تزل كلماتي للعشاق دليل


ونبراساٍ ينير لهم الطريق




ساري أبو شعير


وطن الأحزان

الجمعة، سبتمبر 12، 2008

كبرياء .. ،







أتسالي عني؟؟


وتقولين لي من أنت؟؟


هل تريدين أن تعرفي من أنا


أنا تاجٌ أعلو رؤوس النساء


لا يقوى احد من غير حبي على البقاء


فما استطاع احد دخول مملكتي


إن لصعود إلي


تجرع الآلام والبكاء


وصبرا وتحملا وعناء


فأنا رجلٌ ليس لأحدٍ عندي رجاء


لدي سور منيع من الكبرياء


لايقوى احد على تحطيمه


إن لي عشاقا بعدد نجوم السماء


أنا رجلٌُ للوصول لقلبي


طريقا وعرٌ وحياة من الشقاء


فهل تستطيعين الوصول الي !!!!


إن حبي في قلوب العشاق داء


وليس لعُاشقي من دواء ولا شفاء


فأنا من يترجم الحب كلمات


فإن إستطعتي قراءتها فقلبي مُلكًٌُ


لــــــكِ

تحياتي/ ساري أبو شعير
إمبراطور وطن الأحزان
وحيد الروح

جرح بملامح فتاة .. ،






جرح بملامح فتاة .. ،





قسمات العذاب ترنحت


علي وجهٍ صبوحٍ رُسمت


صوتك بنبرة الحزين مبحوح


تجمعين الزنابق الحمراء


بكف الدنيا حزينة


في صدرك ظل الخوف


أقسي عليك الماضي والحاضر والأتي


أفسر أصل الظلمات


فلا يخرج من صدرك إلا قمراً


لعينيك نافذة في المساء الحزين


بقايا القصائد قبل التيه


اقتربي يا فاتنة الألم


ورائعة البكاء


وامتطى فجر انبهاراتكِ وسافري


لابسة ثوبك الأبيض


بِِبُعدكِ احتضرت الكلمات


ورحلت مع غروب الروح


لكنى أعلم أنك ستعودين


لتغزلي اسماً من وجع


على جدار الصمت

تحياتي/ ساري أبو شعير


إمبراطور وطن الأحزان


وحيد الروح

عيناها..،



عيناها ..،


عيناها نور فيه الحب .. فيه البراءه


عندها ابحرت في عينيك


اصبحت متعتي عندما اذوب


في اعماقها


وجهك هو مرسى انتقالي


الى عالم السحر والجمال


لوحه رائعه ترسمها أناملي


الوانها لمعان شفتيك


اعشق هدوء الليل


لانه موعد لقاءنا


موعد الهيام بحنانك


وملامسه السماء


من سحر لمساتك الدافئه


ستبقين ملهمتي


ونجمه منيره في سمائي


مهما فصلتني عنك حدود وتقاليد


لن تفصلني عنك المسافات


فقلبي مسكنه الليل منذ ان عرفتك


وقلبك اخر موانئ عمري


عندما ارى صورتك


اعجز عن مقاومه نور عينيك


يشع منهما نور الحب


في كل لحظه اظمأ لحبك


احن لثغرك والشهد على شفتيك


احترق شوقا


لجدائل شعرك


لجسدك اللامع بضى القمر


فدعيني دوما


قريبا من سحر روحك


ما ان ترتسم على شفتيك


تلك الابتسامه الملائكيه


التي اسرت كل عمري


ستزول كل الامي


وستعود طيور الحب


تحلق فوق عالمي




تحياتي / ساري أبو شعير


أمبراطور وطن الأحزان


وحيد الروح

رماد الخيال






رماد الخيال



أشعر بالهيام تحت رماد خيال الحب



هل يمكن الجلوس على شاطئ العشق من جديد



هل من الممكن أن تكوني أغنيه الحب التي انتظرتها طويلا



هل هي أزهارُ عشقي..؟!



هل تكون كل دقات قلبي..؟!



هل من الممكن أن أولد من جديد



لتكون مني وأكون منها



تساؤلات تهز كل عالمي



عندما يكون طيفها في حضرتي



عساي أجد الجواب



في نور عينيها الساحرتين



تجلس لتستمع كلماتي بفضول



يرن صوتها ... هل ذكرتك بشئ مؤلم سامحني؟



فكان جوابي سريعا .. أنا من يطلب السماح



فانا الذي أمامُكِ مجرد جسد



فانا قد مت منذ زمن بعيد



لم استطع تمالك نفسي عندما رأيتُكِ أمامي



فقد أخذني سحر ابتسامتك إلى الذكريات و الخيال



إلى من شاء القدر أن أحبها طيفا



وان أعيش معها جسدا بلا روح



ونجتمع خيالاُ



حتى أعلنت عن أمواج البحر مصرعي



بلا ميعاد ..أتتني بنفس المكان



على تلك الصخر الصماء بجوف الليل



صدفه جمعتنا ... كنت أتبادل الحديث مع أصدقائي



البحر ... القمر ... وقلمي



كنت ضيفا عليه .. وكانت الق المكان



حتى القمر استتر منها خلف ستار من السماء



أتت ملكه السحر بدون موعد



مجرد صدفه .. صوت أجج الذكريات



حجاب كهالات النور المحيطة بوجه القمر



أردت أن أمد يدي لتحتضن يديها



وعينها لا تفارق عيني



وبابتسامه رقيقه



سألتني هل تقابلنا من قبل؟



كل أمواج الكلمات تكسرت على شفاهي



لم يعد الحب يجمعنا



بل إني أهيم بروحك



فأنت من أعطى لحياتي المعنى



يا من انتظرتك منذ عهود



تفصل أجسادنا المسافات



ولكن أرواحنا محلقة معا



في سماء العشق



لا نهاية لها
الجمعة 27/06/2008
ساري أبو شعير



(إمبراطور وطن الأحزان)



وحيد الروح


أذوبُ شوقاً










اذوب شوقا للمس يدك




وتقبيل صدرُكِ الحاني




وضم الى أنفاس أهات شوقك




والجنون في بريق عينيك ملهمتي وعشقي الاوحد




قد تشعرين بشوقي لك




ما زلت خائفا من النهايه




فتلك هي مأساتي




قلبُكِ به الحنان مكنون عينيكِ تحمل سحر الجنان




ضحكتُكِ وسحر صوتُكِ




جعلني أتمرد على الدنيا




وجهُكِ أنار حزن الليالي




انساني قطراتٌ من همي




نجمه اضاءت سمائي من جديد




شعاعٌ ... نورٌ ... وسط ظلمتي الضائعه




عشقت الليل لانها فيكِ لا تمل




قد تكونين الامل الذي انتظرته طويلا




لا انكر دقات قلبي المتصاعده




عندما اراك ..




لا انكر اظطرابي .. تلعثُمي




لا انكر رعشه يدي بعيده عن يديكِ




اعلم بانك شعرت بكل هذا




ولمعت عيوني التي ترنو للهيام




تأملي عيناي وأفضحي أسراري




وقلّبي دفاتري واقرأي جميع أشعاري




فلن تجدي ألا اسمك




مكتوبا بعبقا من مزيج الزهر الوردي




إبتعدي وأقتربي




فلن تجدي بين القلوب قلبا كقلبي




أحتاجُكِ بقدر كل دمعة من دموع المطر




وأعصف بشوقي صراخا فاق صراخ الرعد




فجولي الكون طولا وعرض




فقلباً كقلبي لم يخلق بعد





تحياتي / ساري أبو شعير





إمبراطور وطن الأحزان





وحيد الروح