أمواج الأنين
تصارعنى امواج الأنين
على فراش الموت
فأصرعها وتصرعنى
أهرب منها الى الا شيء
فتعود أدراجها الى حيث هي
هناك ...
فى عرض الكون
بالقرب من خضم عتوها
فكلما رأيتك هناك
فقط لبعض اللحظات
أشتاق إليكِ
سبقنى حدسى لتفكير بك
أرى الدنيا بعيون أخرى
مالى أراك يا قلبى على حافة الدنيا حزين
لم أعد أسمع صوتُك الشاذي يغدوا فرحاً بين الأرجاء
كيف لا ... ونحن في هذا الزمان
فلم يعد البشر كالأمس القريب البعيد
ألم ترهم يرتدون ملابس الجفاء
بجمالها الخداع مُتباهون
بالله عليك دعني وحيداَ...!
بهذا الركن من الدنيا حزيناً
بهذا المكان تركوني أُناسٌ لمحبتهم أهفو
تركوني ها هنا وقد مضَوا
اتركني ها هنا أشكوا أطلالاً
غلبت أُناسَها الأيامُ
دعني لعلى بيوم الحشر ألقاهم
تحياتي ساري أبو شعير
إمبراطور وطن الاحزان
وحيد الروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق