رحيلي ،،
ينسالُ من بين الأنامل لحنُ الفراق
لماذا جميعُ الذي أُحب يُحبون قتلي ولون الدماء
دمائي التى عطرت ليلهم وخطت على جدران الزمان لحن الوفاء ..؟
أحِجُ إلي لعنة الوقت وقتي
ألم الثواني وجمار المكان
تساقط عني المُحبون
راحوا ... يتهاوي الجميع الجميع
ولم يبقى في القلب ثلجٌ ونار
ولا شيٌ يسقط حتى الدموع
كلماتٍ ظت رائحة المعنى
يولد الموت ..!!
موت الحكاية ..!!
إذ يتنزي الأسي في عيون السؤال ..!!
أيها الكون سلامٌ عليْ...!!
على قلبٍ لأحب ...ولم يعطه الوقت خاتمتاًَ مُشتهااه ...
تُطاردُني جحافل الليل تحت شُرفة القمر
وتكنُس بقايا تثائُب ..!!
ويُغسل الوجه بالشحوب
سأرحل تحت جُنح الظلمة
بخطواتٍ كئيبة تُرافق الأرصفه
للرياح عويل إحتفالي
تُلملم بقاياي وتدُق طٍبول التحفز
وهذان الجفنان المقلوبان للأعلي
جمرتان هما من عصيْ ذرف الدمع
بقلم الشاعر / ساري أبو شعير
وحيد الروح
إمبراطور وطن الاحزان
هناك تعليق واحد:
الرحيل الذي أأمن به حاليا رغم تعطشي للحياة وحبّ الذي قد يكون لا متناهي لمن .... سطور تعبر عن احساسك نابع من وجدانك و بصدق ,كلمات تتساقط كزخات المطر
تحياتي وتقديري أيها المبدع...
إرسال تعليق